رئيس التحرير : مشعل العريفي

العوين : حزب اللات لا يعيش إلا في بيئة عفنة سياسيا وفوضى واضطرابات .. ولهذا يخشى التحركات السعودية الجديدة في لبنان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب فهد العوين، إن هناك حالة من الرعب تنتاب حزب "اللات" في لبنان وإعلامه من التحركات السعودية الجديدة في لبنان. وأكد  الكاتب الحصري "  لصحيفة المرصد"  فهد العوين ، أن الشغل الخاص لهذا الإعلام هو التقليل والتشكيك بالدبلوماسية السعودية النشطة ومهاجمة الموفد السعودي للبنان "نزار العلولا".
إعلام "حزب اللات" وأشار إلى أن تحركات إعلام "حزب اللات" تأتي بسبب شعورهم بأن التحركات السعودية سوف تثمر عن واقع جديد في المشهد اللبناني، يكون فيه ترتيب للبيت اللبناني وللسياسة اللبنانية التي أُقحمت في صراعات في المنطقة دفعت ثمنها كثيرا وتعطلت فيها كل مجالات التنمية والحياة وخسرت ماديا وبشريا.

فوضى واضطرابات وأضاف: "هم يدركون إن السياسة السعودية الجديدة سوف تكون أشبه بعملية الاستئصال للورم السرطاني الذي ينخر في الجسد اللبناني وهو سرطان حزب اللات، مما يعني إنهم سوف يخسرون الكثير داخل وخارج لبنان، فهم لا يستطيعون العيش إلا في ظل بيئة عفنة سياسيا وفوضى واضطرابات، ولأنهم أشبه بخفافيش الظلام فلن يعيشوا أو يتحركوا في النور والنهار".
لبنان يدفع الثمن غاليا وقال "العوين"، إن لبنان يدفع الثمن غاليا بسبب أجندة حزب الله التي ترسمها له أطراف خارجية – إيران - لمصالحها وليست لمصالح لبنان أو حتى حزب الله أحيانا، فهم ينفذون مصالح الولي الفقيه على حساب لبنان وشعبها وأطفالها ومستقبلها واقتصادها واستثماراتها واستقرارها، وكأنهم يضعون أجساد اللبنانيين جسرا لكي يعبر منه الولي الفقيه لأجل أن يعيش ويموت الشعب اللبناني.
وأضاف: "من يتابع الأوضاع في لبنان يجد إن المراحل السيئة والخطيرة التي تمر بها لبنان من دمار وحروب وتعطيل لكل مجالات الحياة وتكثر الاغتيالات والتفجيرات تظهر عندما ينشط فيها حزب الله سياسيا أو بسبب مغامراتها العسكرية الفاشلة التي لا تجلب على لبنان إلا الدمار والخراب".
وأشار إلى أن لبنان ينعم بالاستقرار والنشاط والإنتاج والحيوية والحياة تدب في كل مفاصله عندما يقل نشاط حزب اللات ويتوقف أمينه عن التصريحات النارية البراقة التي يكسوها غالبا بوشاح العاطفة والدموع لكي يخدع البسطاء والعوام والذين هم غالبا ضحايا حزب الله وأمينه.
أفقر الأحياء وتابع: "المضحك المبكي إننا نجد إن أنصار هذا الحزب من الناس العاديين يعيشون في أفقر الأحياء ويمتهنون أقل المهن ويمارسون أرذل الأعمال،بينما أمين حزب اللات ورجاله المقربين ينعمون بكل ملذات الحياة وتجد أبناءهم يدرسون في خارج لبنان في أرقى الجامعات والسياحة في أرقى المنتجعات الأوربية. لذلك لا عجب ولا غرابة أن يهاجم إعلام حزب اللات السعودية لأنها تسعى دائما في سياساتها مع دول المنطقة لمساعدة تلك الدول ودعمها لأجل الاستقرار السياسي والأمني وتفرغ لهذه الدول لبناء نفسها تنمويا واقتصاديا، وبناء الإنسان، وأن تنأى بنفسها على أن تكون وسيلة أو معبرا لتنفيذ سياسات خارجية إقليمية.
الصفوية واختتم "العوين" مقاله، قائلا: "أسوأ تلك الأجندات بلا شك هي الصفوية والذي يعتبر حزب الله أحد أهم وسائلها في المنطقة، وهي الأجندة التي تسعى لتدمير العالم العربي وتمزيقه لأجل مشروعها الأكبر والأخطر وهو احتلال وإخضاع العالم العربي لولاية الولي الفقيه وإحياء فكرة الدولة الصفوية من جديد ونشر المذهب الاثني عشري القائم على تكفير ولعن الصحابة الكرام والتشكيك في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك نشر الثقافة الفارسية المجوسية في المنطقة".
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية  أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت"  أضغط هنا

arrow up